1. مساحة التخزين غير الكافية:
حين لا تتوفر مساحة كافية لتخزين الملابس أو الأغراض الشخصية، تبدأ الفوضى في التسلل إلى الغرفة، مما يخلق بيئة غير مريحة تشتت الذهن وتزيد من التوتر. لتجنب ذلك، فكري في حلول تخزين ذكية مثل الأدراج تحت السرير، أو استغلال الحائط بوحدات تخزين عمودية، وتجنبي تراكم الأغراض في الزوايا المكشوفة.
2. اختيار سرير أكبر من اللازم:
قد يبدو السرير الكبير خيارًا فاخرًا، لكنه قد يحول الغرفة إلى مكان خانق يصعب التنقل فيه. احرصي على اختيار حجم سرير يتناسب مع مساحة الغرفة، بحيث يترك حوله ما لا يقل عن 60 سم من كل جانب للحركة بسهولة. كما يجب الانتباه إلى فتح أبواب الدولاب والأدراج دون إعاقة، فالتوازن بين الراحة والمساحة هو مفتاح التصميم الجيد.
3. إهمال السقف:
في أغلب الأحيان، ينصب تركيزنا على الأرضيات والجدران، وننسى السقف الذي يمكن أن يضفي لمسة فنية دافئة على الغرفة. يمكنكِ ببساطة جعله أكثر جاذبية بإضاءة خفية، أو بطبقة طلاء بدرجة لونية هادئة تختلف قليلاً عن الجدران. إذا كان السقف مرتفعًا، فاختاري ثريا متدلية قليلاً لإضفاء إحساس بالاحتواء والدفء.
4. غياب لوح الرأس:
لوح الرأس ليس مجرد إضافة ديكورية، بل هو عنصر عملي وجمالي في آن واحد. فهو يوفر لكِ دعامة مريحة عند الجلوس للقراءة أو مشاهدة التلفاز، كما يمنح السرير إطارًا بصريًا أنيقًا. احرصي على أن يتناسب ارتفاعه وحجمه مع أبعاد الغرفة، ويفضل استخدام أقمشة ناعمة أو ألوان دافئة لمزيد من الراحة البصرية.
5. إضاءة ضعيفة أو غير مدروسة:
الإضاءة تلعب دورًا حيويًا في ضبط مزاج الغرفة، وقد تكون عاملًا حاسمًا في قدرتكِ على النوم العميق أو الاستيقاظ بهدوء. تجنبي الاعتماد فقط على الإضاءة العلوية القوية، ووزعي مصادر الإضاءة بين مصابيح الطاولة، والإضاءة الخفية، والإنارة الجدارية الناعمة. وراعي أن تكون الإضاءة قابلة للتعديل حسب الوقت والمزاج.
تعليقات الزوار ( 0 )