أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، “توم فليتشر”، أن تغير المناخ وتأثيراته على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في أفغانستان، ومحنة النساء الأفغانيات لا تزال قائمة وتشكل أولوية قصوى، جاء ذلك خلال لقائه مؤخراً بوزير الخارجية في حكومة الأمر الواقع بأفغانستان، أمير خان متقي، في العاصمة كابول.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، إن “فليتشر” شدد خلال اللقاء على التنمية مستحيلة بدون تعليم الفتيات ومشاركتهن الكاملة في مجالات الحياة.
وأشار العاملون في المجال الإنساني إلى أن نحو 23 مليون شخص في أنحاء أفغانستان – أي أكثر من نصف سكان البلاد – بحاجة ماسة إلى مساعدات منقذة للحياة، في وقت يواجه فيه العاملون في الأمم المتحدة والشركاء تخفيضات حادة في التمويل.
وأوضح “دوجاريك” أن وكيل الأمين العام التقى مع عدد من العاملين الإنسانيين الذين يقدّمون المساعدات الحيوية داخل أفغانستان وأجرى محادثات مع وزير الاقتصاد بحكومة الأمر الواقع، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، تناولت المحادثات تأثير تخفيضات التمويل على برامج المساعدات الإنسانية، والحاجة إلى تقليل القيود البيروقراطية التي تعيق إيصال المساعدات، بالإضافة إلى التأكيد على الدور الحاسم الذي تلعبه النساء في جهود الاستجابة الإنسانية، واستمرار تدفق العائدين من باكستان إلى أفغانستان.
تعليقات الزوار ( 0 )