تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا أبرزها دفاع ترامب عن سياساته الاقتصادية، وكشفه عن خياره الأول لتولي منصب بابا الفاتيكان وجدل حول دور النساء فى الجيش.
الصحف الامريكية:
ترامب يدافع عن سياساته الاقتصادية.. ويؤكد: الصين “ستبتلع” الرسوم الجمركية
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سياساته التجارية المثيرة للجدل في مقابلة حصرية مع شبكة ايه بي سي مؤكدًا أن الصين “ستتحمل على الأرجح تلك الرسوم الجمركية”، وسعى إلى تهدئة المخاوف الاقتصادية لدى الأمريكيين.
خلال المقابلة سعى ترامب إلى طمأنة الأمريكيين المتوترين، رغم حثهم مؤخرًا على “الصمود” مع بدء سريان الرسوم الجمركية ، وقال: “لن يكون الأمر سهلاً، لكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية”.
وتابع : ” خلال حملتي الانتخابية طلبت من الأمريكيين ان يصمدوا.. انظروا، لقد فزنا بحملة انتخابية بفارق كبير. فزنا بجميع الولايات السبع المتأرجحة. فزنا بفارق كبير في التصويت الشعبي. كما تعلمون، كانت لدينا حملة انتخابية رائعة. قلت كل هذه الأمور خلال حملتي. قلت: ‘ستكون هناك فترة انتقالية’.”
وأضاف: “قد خدعتنا جميع دول العالم. إنهم يسخرون منا. ظنوا أننا أغبياء، وكنا كذلك. وقلت: ‘هذا لن يحدث. لن ندعه يحدث.. اظن ام هناك أوقات رائعة في انتظارنا”
وفي رسالة إلى الناخبين الذين قد يشعرون ببعض القلق من احتمال ارتفاع التكاليف وتقلبات سوق الأسهم، قال ترامب أنه نفذ تعهده الانتخابي الرئيسي بخفض الأسعار في يومه الأول في البيت الأبيض، وتابع: “انظروا، منذ توليت منصبي، انخفضت أسعار البنزين، وانخفضت أسعار البقالة، وانخفضت أسعار البيض في امريكا – انخفضت أسعار العديد من السلع، كل شيء تقريبًا”.
ورغم القلق الكبير لدى الاقتصاديين من أن الأمريكيين سيدفعون أسعارًا أعلى للرسوم الجمركية على السلع الصينية، أكد ترامب أن الصينيين “سيبتلعون” تلك التكاليف، قال المضيف: “إذن، رسوم جمركية بنسبة 145% على الصين. وهذا في الأساس حظر”.
وأجاب ترامب: “هذا جيد”. إنهم يستحقون ذلك”، وعن سؤاله عن تتسبب الرسوم على الصين في ارتفاع أسعار كل شيء من الالكترونيات الى الملابس والبناء، قال ترامب: “أنت لا تعلم ذلك. أنت لا تعلم ما إذا كانت الصين ستتحمله أم لا.. من المرجح أن تتحمل الصين هذه الرسوم الجمركية. لقد كانوا ينهبوننا كما لم ينهبنا أحد من قبل… لن يفعلوا ذلك بعد الآن”.
وفي كلمة أمام أنصاره في ولاية ميشجان، بمناسبة مرور 100 يوم على رئاسته قال ترامب: “أعمل على إنهاء الحكم الطويل للمصالح الخاصة والمتطرفين اليساريين.. نحن نبشر بالعصر الذهبي لأمريكا”.
ترامب يكشف خياره الأول لتولي منصب بابا الفاتيكان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ممازحا الصحفيين أمس، إنه يرغب أن يصبح بابا الفاتيكان الجديد، فى طريقة إلى ميشيجان لعقد تجمع حاشد احتفالا بمرور 100 يوم على عودته الى المكتب البيضاوى بعد مراسم التنصيب يناير الماضي.
عند سؤال عمن يرغب في رؤيته يقود الكنيسة الكاثوليكية بعد وفاة البابا فرانسيس، قال ترامب: “أرغب أن أرى نفسي بابا و اصبح بابا الفاتيكان الجديد.. سأكون خياري الأول”.
توفي البابا فرنسيس يوم الاثنين في عيد الفصح عن عمر يناهز 88 عامًا وسط مشاكل صحية مستمرة، وحضر ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب قداس الجنازة يوم السبت في الفاتيكان، حيث عقد اجتماع خاص مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتابع ترامب عن منصب البابا: “لا، لا أعرف. ليس لدي تفضيل. يمكنني القول، لدينا كاردينال من مدينة تدعى نيويورك، وهو بارع جدًا. لذا سنرى ما سيحدث”، وتابع” “لكنه ليس كاثوليكيا” في إشارة إلى رئيس أساقفة نيويورك، الكاردينال تيموثي دولان.
على الرغم من أنه من غير المرجح أن يصبح دولان بابا، إلا أنه واحد من عشرة كرادلة أمريكيين سيصوتون لاختيار خليفة فرانسيس، حيث سيعقد الفاتيكان مجمعًا بابويًا في مايو، والذي سيجمع كرادلة الكنيسة لانتخاب البابا القادم.
جاءت تصريحات ترامب أثناء توجهه إلى مقاطعة ماكومب بولاية ميشيجان، الواقعة بالقرب من ديترويت، للاحتفال بمرور 100 يوم على عودته إلى المكتب البيضاوي، وهي الولاية التي اختتم ترامب حملاته الرئاسية الثلاث بتجمعات فيها، بما في ذلك اختتام حملته الناجحة لعام 2024 في جراند رابيدز.
ايلون ماسك يستعد لإنهاء عمله مع ترامب.. والأخير يشيد بـ “DOGE”
بدأ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في تقليص فترة تواجده في البيت الأبيض ويستعد لمغادرة منصبه ضمن وزارة الكفاءة الحكومية بعد الخسارة التي تشهدها شركته تسلا للسيارات الكهربائية بعد 100 يوم من رئاسة ترامب.
وفقا لصحيفة نيويورك بوست، قالت سوزي وايلر رئيسة موظفي البيت الأبيض: ” ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف”.
في الوقت نفسه، أشار التفرير إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي “آيزنهاور”، وهو مبنى حكومي يقع بجوار البيت الأبيض
لعب ايلون ماسك دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروض مباشرة لترامب، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي، وخلال مكالمة أرباح “تسلا” الأخيرة – إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن “وزارة كفاءة الحكومة”، وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وامس خلال مقابلة اجراها مع شبكة ايه بي سي تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “DOGE” قائلا انه نتيجة لعمل ايلون ماسك وفريقه تم اكتشاف هدر واحتيال في الحكومة الفيدرالية، وتم إحالة ملفات إلى وزارة العدل للمقاضاة بتهم الاحتيال.
وقال ترامب عن أداء الوكالة الذي قوبل بادانات عدة: “ماسك وفريقه لم يتجاوزوا الحدود ولا يوجد سرعة زائدة او تهور في عملهم “، مؤكدًا أن وزارة كفاءة الحكومة قد وفرت مليارات الدولارات على البلاد.
وقال: “لقد وجدنا أيضًا هدرًا هائلاً واحتيالًا وانتهاكات، كما تعلمون. وجدنا الكثير من الاحتيال. كان هناك الكثير من الاحتيال.. كانت تحدث أعمال احتيالية، وقد أنهيناها، وسيعاني هؤلاء الأشخاص..”
ترامب مهاجما رئيس الاحتياطي الفيدرالي: أعلم عن أسعار الفائدة أكثر منه
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما على الرئيس السابق جو بايدن ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والقضاة الذين سعوا الى عرقلة بعض قراراته التنفيذية، خلال تجمع حاشد في ميشيجان بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه.
خلال خطابه، انتقد ترامب رئاسة بايدن في غضون دقائق، متسائلًا: “كيف بحق الجحيم أصبح هذا الرجل رئيسًا، هل يمكن لأحد أن يشرح؟ كيف حدث ذلك بحق الجحيم؟”، وبعد انتقاده شركات استطلاعات الرأي التي تظهر تراجع شعبيته، وزعمه أنها تستطلع آراء الديمقراطيين أكثر من الجمهوريين لتفسير انخفاض شعبيته، طلب من الحشد في ميشيجان إجراء “استطلاع رأي”.
وقال للحشد: “أيهما أفضل، جو النعسان أم جو الفاسد؟”، ثم أثار مزاعم استخدام سلفه لآلة توقيع لاقرار مشاريع القوانين والأوامر وغيرها من الإجراءات، مشيرًا إلى أن بايدن لم يكن الرئيس الفعلي، وأن كبار مساعديه كانوا في الواقع مسؤولين.
قال ترامب في مارس إنه يعتقد أن قرارات العفو التي أصدرها بايدن في اللحظة الأخيرة “باطلة” لأنها موقعة بتوقيع آلي، وقال الثلاثاء: “بايدن، لقد اكتشفنا أن من كان يشغل التوقيع الآلي هو الرئيس الحقيقي، وبايدن لا يعلم شيئًا عنه. كان لديه مجموعة من اليساريين المتطرفين، وامرأة تحديدًا، امرأة، أشخاص أذكياء للغاية.. هؤلاء مرضى، وليسوا أغبياء”.
واستهزأ ترامب من رئيس الاجتياطي الفيدرالي جيروم باول، لعدم تخفيضه أسعار الفائدة أكثر، ومع ذلك، أصرّ على أنه “لا ينوي” محاولة إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الذي لا يزال أمامه بعض الوقت في ولايته.
وقال: “انخفضت أسعار الفائدة رغم أن أحد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لا يؤدي عمله على أكمل وجه، لكنني لن أقول ذلك، فأنا أريد أن أكون لطيفًا للغاية. أريد أن أكون لطيفًا ومحترمًا للغاية تجاه الاحتياطي الفيدرالي. ليس من المفترض أن تنتقد الاحتياطي الفيدرالي، بل أن تتركه يفعل ما يحلو له. لكنني أعرف أكثر بكثير مما يعرفه عن أسعار الفائدة، صدقني”.
كما واصل الرئيس انتقاده للقضاة الذين يشرفون على قضايا تطعن في العديد من قراراته التنفيذية خلال فترة ولايته. وهناك ما يقرب من 250 طعنًا قانونيًا على مئات الأوامر التي وقعها ترامب منذ توليه منصبه في 20 يناير.
أمريكا “نمر من ورق” يقوده زعيم “متنمر”.. الصين تهاجم ترامب بفيديو جديد
لا تزال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي بدأت مع اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على بكين وصلت اضعاف ما فرضه على الدول الأخرى، مستمرة وفي تصاعد مستمر من الطرفين.
احدث التحركات جاءت من الصين، حيث نشرت وزارة الخارجية الصينية فيديو انتقدت من خلاله سياسة ترامب ضد بكين ودعت المجتمع الدولى الى الوقوف بوجه ترامب الذي وصفته بـ”الزعيم الأمريكي المتنمر”.
جاء في مقطع الفيديو المترجم الى الإنجليزية والصينية: “الانحناء أمام المتنمر أشبه بشرب السم لإرواء العطش، ويزيد من الأزمة”، كما أضافت الخارجية الصينية : “التاريخ أثبت أن الركوع لا يؤدي إلا إلى مزيد من التنمر، والصين لن تركع”.
وروى الفيديو درس تاريخي عما تعتبره الصين “عدوان اقتصادي أمريكي”، ما أجبر شركات على التفكك والتعرض لأزمة مالية والإفلاس، ودفع الاقتصاد الياباني إلى عقود من النمو الهزيل وفق تقرير لشبكة سي ان ان.
وفي المقابل، صورت الصين نفسها كـ”ملاذ” للتجارة الحرة يمكن للدول الأخرى الاستثمار والشراكة معه بأمان، قائلة: “ستصمد بلادنا مهما هبت الرياح، وعلى أحدهم أن يتقدم، حاملاً مشعلاً في يده، ليبدد الضباب وينير الطريق”، داعية كل الدول إلى “الصمود وكسر الهيمنة”.
كما حثت الدول الأخرى على التمسك بموقفها، وعدم الانحياز للولايات المتحدة ضدها، واضافت: “نعلم أن الدفاع عن أنفسنا يُبقي على إمكانية التعاون قائمة، ولن نتراجع، لذا ستسمع أصوات الضعفاء، وسيتوقف التنمر، ولن تختفي العدالة من العالم”.
ووصفت الخارجية الصينية، الولايات المتحدة في الفيديو بأنها “نمر من ورق”، مشيرة إلى أن الواردات والصادرات الامريكية تشكل أقل من خمس التجارة العالمية، وأن واشنطن لا تمثل العالم بأسره، وقالت: “عندما يتضامن باقي العالم، تصبح الولايات المتحدة مجرد قارب صغير جانح، ولا شك أنها ستواصل التذبذب في مواقفها وممارسة سياسة التشدد”.
ولم يذكر الفيديو تحديداً الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الواردات الصينية، أو الرسوم المضادة البالغة التي فرضتها الصين بدورها على السلع الامريكية.
يذكر أنه منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025، فرضت الولايات المتحدة رسوماً نسبتها 145% على العديد من المنتجات الصينية، فيما ردت بكين بفرض رسوم جمركية مضادة نسبتها 125% على المنتجات الامريكية.
الصحف البريطانية
رغم “العلاقة الخاصة”.. ترامب يضع اتفاق التجارة مع بريطانيا فى مرتبة ثانية
أفادت مصادر لصحيفة “الجارديان” البريطانية أن دونالد ترامب جعل اتفاق التجارة مع المملكة المتحدة أولوية ثانوية، مما أعاق محاولات بريطانيا للوفاء بالموعد النهائي المحدد لها في منتصف مايو.
وفى ضربة لـ” العلاقات الخاصة” – كما وصفها مسئولو البلدين – قرر المسئولون الأمريكيون تقسيم مفاوضاتهم مع أكثر من اثنتي عشرة دولة أخرى إلى ثلاث مراحل، مع وضع المملكة المتحدة إما في المرحلة الثانية أو الثالثة، وفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات.
وسيكون اتفاق التجارة مع الولايات المتحدة أكبر مكافأة للمفاوضين البريطانيين، الذين قطعوا خطوات كبيرة نحو اتفاقيات منفصلة مع الاتحاد الأوروبي والهند يوم الثلاثاء.
لكن المسئولين البريطانيين يخشون من أن اتفاقًا مع الاتحاد الأوروبي، والذي يأملون في التوصل إليه في قمة في 19 مايو، قد يزيد من صعوبة التفاوض مع إدارة ترامب التي تنتقد سياسات التجارة الأوروبية مرارًا وتكرارًا.
وقال شخص مطلع على المحادثات الأمريكية: “قررت الولايات المتحدة الآن التفاوض على اتفاقياتها التجارية على ثلاث مراحل. أُبلغت الحكومة بأنها لن تكون في المرحلة الأولى، مع أن ذلك يترك الباب مفتوحًا للانضمام إلى المرحلة الثانية أو الثالثة”.
وصرح متحدث باسم وزارة الأعمال: “الولايات المتحدة حليف لا غنى عنه، والمفاوضات بشأن اتفاقية ازدهار اقتصادي تُعزز علاقتنا التجارية القائمة مستمرة. لقد أوضحنا أن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، وسنواصل اتباع نهج هادئ وثابت في المحادثات”.
لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.
قدّم المسؤولون البريطانيون مسودة اتفاق إلى نظرائهم الأمريكيين قبل أسابيع، قبل إعلان الرئيس الأمريكي عن الرسوم الجمركية الرئيسية. وكانوا يأملون في التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب لمنح المملكة المتحدة إعفاءً، ولكن عندما فشل ذلك، حوّلوا تركيزهم إلى موعد نهائي فرضوه على أنفسهم في 19 مايو.
مع ذلك، أفادت مصادر في الحكومة البريطانية أن المفاوضات ظلت متقلبة في الأسابيع التي تلت إعلان ترامب. ويقال إن المسئولين الأمريكيين يطالبون المملكة المتحدة الآن بخفض معايير جودة الغذاء للسماح باستيراد لحوم البقر والدجاج الأمريكية، وهو أمر استبعدته حكومة حزب العمال منذ فترة طويلة.
حياتهن فى خطر حال دخلت بريطانيا الحرب .. جدل حول دور النساء فى الجيش

البحرية البريطانية
تورطت مشاة البحرية الملكية البريطانية في جدل حول دور النساء في الخطوط الأمامية. وفي خطوة غير مألوفة، أعرب عضو عامل في فيلق النخبة علنًا عن مخاوفه بشأن احتمال خفض معايير المتدربات، وادعى أن حياة بعضهن قد تكون في خطر إذا خاضت بريطانيا الحرب، وفقا لصحيفة “تليجراف” البريطانية.
وادعى الكوماندوز أن ما يصل إلى 1000 من زملائه في مشاة البحرية أيدوا رسالة خاصة موجهة إلى القادة العسكريين، معربين عن مخاوفهم من أن سياسات التنوع والمساواة والشمول (DEI) قد تُشكل خطرًا على خلق “نسخة غير مألوفة وضعيفة ومنقوصة من الفيلق”.
وزعمت الرسالة أن بعض النساء في مركز تدريب الكوماندوز “يُجبرن بشكل مصطنع على الخضوع للتدريب”، مما أدى إلى ما وُصف بأنه “تصاريح ورقية غير مستحقة”.
وفي مقطع فيديو نُشر لاحقًا على الإنترنت، قال الكوماندوز – الذي لم يُفصح عن اسمه -: “نعتقد أن لدينا معايير عالية نحافظ عليها لسبب بالغ الأهمية، وهو منع مقتل جنود المارينز في مواقف خطيرة عند خوضنا الحرب… نحن قلقون من إلغاء هذه المعايير”.
كما يزعم أنه بعد إثارة مخاوفه مع قيادته بشأن خفض معايير اللياقة البدنية للمجندات، عومل “كإرهابي ومجرم”.
وشمل ذلك احتجازه لفترة وجيزة من قبل الشرطة بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وقال “سألتهم: هل أنا محتجز؟ قالوا: لا، لست محتجزًا، لكننا نحتجزك هنا بموجب قانون الإرهاب. فقلت: هل ارتكبت أي أعمال إرهابية؟ هل يُتوقع مني ارتكاب أي أعمال إرهابية؟ فقالوا: لا، نحن نحتجزك هنا بسبب آرائك”. هذا ما ذكره في الفيديو.
وقال مصدر دفاعي إن تدخل شرطة مكافحة الإرهاب لم يكن مرتبطا بالعريضة أو المخاوف بشأن التنوع، لكنه كان مرتبطا بالآراء السياسية للكوماندوز.
تعليقات الزوار ( 0 )