خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، لا يعد استخدام واقي الشمس من أفضل وأسهل الطرق لحماية مظهر بشرتك وصحتها في أي عمر فقط، وإنما يساعد استخدامه بانتظام على الوقاية من حروق الشمس وخفض احتمالية الإصابة سرطان الجلد والشيخوخة المبكرة.
وبحسب موقع “Johns Hopkins medicine”، يوجد عدد من الشروط التي يجب مراعاتها عند شراء الكريم الواقى من الشمس، لاختبار النوع المناسب للبشرة بغذ النظر عن الأسماء التجارية، أهمها عامل الحماية من الشمس.
ما عامل الحماية من الشمس؟
عامل الحماية من الشمس (SPF)، هو قدرة واقي الشمس على الحماية من جزء محدد من الأشعة فوق البنفسجية (UV) يُسمى UVB، حيث تسبب هذه الأشعة حروق الشمس وسرطان الجلد، ويوجد نوعان آخران من الأشعة فوق البنفسجية: أشعة UVC، التي لا تمر عبر الغلاف الجوي للأرض، وأشعة UVA، التي تُسبب أيضًا سرطان الجلد وشيخوخة الجلد، ويوفر واقي الشمس واسع الطيف الحماية من كلٍّ من أشعة UVB وUVA.
كيفية إختيار واقى الشمس المناسب
للاستخدام اليومي، اختاري واقيًا شمسيًا بعامل حماية من الشمس لا يقل عن 30، وإذا كنتِ تقضين وقتًا في الهواء الطلق، فاختاري منتجًا بعامل حماية من الشمس 60 أو أكثر، لأنه في الأغلب لا يستخدم معظم الناس الكمية الكافية من واقي الشمس، لذلك يعوض العامل العالي عن قلة الاستخدام.
وبشكل عام، يجب إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين، وخاصة بعد السباحة أو التعرق، أما إذا كنتِ تعملين في مكان مغلق وبعيدًا عن النوافذ، فقد لا تحتاجين وضع واقي الشمس مرة أخرى.
وتعد الكمية المناسبة من واقى الشمس، في حالة وضعه على وجهك ورقبتك، حوالى نصف ملعقة صغيرة من الكريم، وكمية تملأ راحة اليد بالكامل في حالة استخدامه على الذراعين والساقين.
هل يجب وضع واقي الشمس قبل أو بعد المنتجات الأخرى؟
طالما أن واقي الشمس بعامل حماية 30 على الأقل، ومقاوم للماء وواسع الطيف، فلا يهم ترتيب استخدام منتجات العناية بالبشرة، مع العلم أن مستحضرات التجميل “المكياج” لا تعد كافية لحماية بشرتكِ، حتى لو كان بعضها يحتوي على عامل حماية من الشمس مرتفع، لأنه في تلك الحالة ستحتاجين كمية أكبر بكثير من المكياج الذي تستخدمينه عادةً للوصول إلى عامل الحماية الموصى به.
تعليقات الزوار ( 0 )