توجهت اتهامات بقتل الأسطورة الأرجنتينى، دييجو مارادونا، بشكل مباشر لطبيبه، ليوبولدو لوكي (43 عاما) والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاشوف (40 عاما)، حسبما قالت باخينا 12 الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في جلسات محاكمة فريقه الطبي بتهمة القتل الغير عمد، وجه رودولفو باكيه، محامى ممرضة دييجو مارادونا، اتهامات بالقتل للوكى و كوزاتشوف، وقال : “يجب إدانة لوكى وكوزاتشوف بقتل مارادونا”.
طبيب يثير الشكوك
وأثار طبيب جراحة القلب جدلا واسعا وشكوك حول وفاة مارادونا، بعد قوله أن “مارادونا كان مريضا عالى الخطورة ومتمرد” ، وقال إن إدارة المركز الطبي الذي خضع فيه لعملية جراحية قبل أيام من وفاته أوصت بضرورة تعافي قائد المنتخب الوطني السابق في مركز لإعادة التأهيل بدلا من منزل خاص.
وقال سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تحاكم سبعة من فريق مارادونا الطبي بتهمة القتل غير العمد بزعم الإهمال للاعب السابق: “كان مريضا عالي الخطورة يعاني من أعراض الانسحاب ويتطلب رعاية كبيرة”.
وأكد طبيب القلب أنه خارج العيادة، “كانت مسؤولية مارادونا تقع بنسبة 100% على عاتق لوكي”.
وكان لوكي الطبيب الشخصي لمارادونا في السنوات الأربع الأخيرة من حياته بينما وصفت كوزاتشوف أدوية تناولها مارادونا حتى وقت وفاته.
وبالإضافة إلى لوكي و كوزاتشوف ، يحاكم أيضا عالم النفس كارلوس دياز، والأطباء نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، وماريانو بيروني، ممثل الشركة التي قدمت خدمة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.
وقالت دالما، ابنة دييجو مارادونا ، خلال الجلسة الحادية عشرة للمحاكمة في قضية وفاة والدها والمتهم فيها فريقه الطبي، إن وفاة والدها “كان من الممكن تجنبها” لو أن الأطباء المسؤولين عن علاجه قاموا بمسؤولياتهم على النحو الصحيح، مشيرة إلى أن الأطباء خدعوا العائلة حول دخوله الأخير إلى المستشفى.
وأشارت دالما، خلال شهادتها فى المحكمة الأرجنتينية إلى أن “الأطباء الذين عالجوه وقت وفاته عرقلوا اتصال مارادونا مع عائلته وخدعونا بأقسى طريقة بشأن دخوله الأخير إلى المستشفى أيضا”.
تعليقات الزوار ( 0 )