نيوز برو : «إصابة الصليبي» تضرب محمد عبدالمنعم.. ماذا قدم مع نيس الفرنسي؟ السعودية

تلقى عشاق كرة القدم خبرًا محزنًا بإصابة محمد عبد المنعم، نجم نادي نيس الفرنسي، بتمزق في الرباط الصليبي خلال المباراة التي جمعت فريقه باريس سان جيرمان ضمن منافسات الدوري الفرنسي، ليضع بذلك نهاية مبكرة لموسمه المميز الذي شهد تألقه مع فريقه الجديد، مما أثار تساؤلات حول تأثير غيابه على فريق نيس ومسيرته الكروية في المستقبل.

أرقام محمد عبد المنعم مع نيس الفرنسي قبل الإصابة بالرباط الصليبي

منذ انضمامه لفريق نيس الفرنسي، أثبت محمد عبد المنعم نفسه كواحد من أبرز اللاعبين في خط الدفاع، حيث تمكن اللاعب المصري من فرض نفسه على التشكيل الأساسي للفريق تحت قيادة مدربه الذي اعتمد عليه بشكل متزايد في الفترة الأخيرة، وقد خاض عبد المنعم 18 مباراة في كافة البطولات خلال الموسم الحالي، مما يعكس قيمة أدائه المتميز الذي يضاف إلى رصيد الكرة المصرية في الملاعب الأوروبية.

شهدت إحصائيات محمد عبد المنعم في الدوري الفرنسي أرقامًا لافتة، حيث شارك في 12 مباراة بواقع 855 دقيقة، وحقق نسبة تمريرات دقيقة بلغت 91%، بمعدل 38.8 تمريرة في المباراة، أما لمساته للكرة فقد بلغت 55 للمسة في اللقاء الواحد، مما يثبت قدرته على التحكم في النسق الهجومي والدفاعي خلال المباريات، كما تميز عبد المنعم بمعدل تدخلات ناجحة 1.3 لكل مباراة واستعادة الكرة 4.2 مرات، وهو ما يجعله أحد أفضل المدافعين الشباب في تقديم حلول دفاعية فعّالة لفريقه.

أهم مساهمات محمد عبد المنعم في خط الدفاع

كانت إسهامات محمد عبد المنعم في خط الدفاع شاملة وملحوظة، حيث بلغت نسبة تمريراته الطويلة بنجاح 53% مما أضاف بعدًا جديدًا لبناء الهجمات من الخلف، في الوقت نفسه، قام بتشتيت الكرة بمعدل 4.5 تشتيت لكل لقاء، فيما كانت نسبة نجاحه في التدخلات الدفاعية 60%، إلى جانب قطع الكرات ومنع الأخطار عن مرمى فريقه، أظهر محمد عبد المنعم أيضًا انضباطًا تكتيكيًا، فلم يتسبب بأي أخطاء كارثية تؤثر على نتائج المباريات رغم حصوله على ثلاث بطاقات صفراء خلال الموسم.

تأثير إصابة محمد عبد المنعم على نيس الفرنسي والدوري

تمثل إصابة محمد عبد المنعم بتمزق الرباط الصليبي خسارة كبيرة لفريق نيس الفرنسي، حيث كان اللاعب المصري ركيزة أساسية في خط الدفاع، ورغم تألق الفريق في الموسم الحالي، سيؤثر غيابه على منظومة الفريق الدفاعية، وهو ما يتطلب حلولًا عاجلة لسد الفراغ الحاصل، تشير التقديرات إلى أن مدة غيابه عن الملاعب تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، وقد يؤدي هذا الغياب إلى تغيير ديناميكية الفريق، نظرًا لما كان يقدمه اللاعب من استقرار وتميز في المباريات.