نيوز برو : آخر عام لكأس ملك إسبانيا في استاد لا كارتوخا: نهاية حقبة أم بداية جديدة؟ أخبار برشلونة,أخبار ريال مدريد,اخبار الكرة الأوروبية,برشلونة,ريال مدريد,كأس ملك إسبانيا,لاكارتوخا

هاي كورة (بقلم خوانما ليفا – as)

يستعد استاد لا كارتوخا في إشبيلية لاستضافة نهائي كأس ملك إسبانيا لهذا العام بين برشلونة وريال مدريد، في واحدة من أهم المباريات في تاريخ البطولة الإسبانية.

يأتي هذا النهائي بعد تجديدات واسعة شهدها الاستاد، الذي سيكون جاهزًا لاستيعاب 72,000 متفرج، ويُتوقع أن يكون هذا الموسم هو الأنجح في آخر عام من العقد بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF) واستاد لا كارتوخا.

يُعد هذا النهائي السادس على التوالي الذي يُلعب في إشبيلية، حيث ينتهي العقد الحالي بين الاتحاد الإسباني والاستاد في عام 2025.

في الوقت نفسه، هناك دراسة لتمديد هذا العقد، مما قد يعزز فكرة جعل لا كارتوخا مكانًا دائمًا لاستضافة النهائي، على غرار استاد ويمبلي في إنجلترا، الذي يحتضن جميع النهائيات هناك.

من جانبه، أعلن خوانما مورينو، رئيس حكومة الأندلس، عن جهوده لتوقيع اتفاقيات جديدة لضمان استضافة كأس الملك والمنتخب الإسباني في لا كارتوخا لفترة أطول، ومع ذلك، لا يخفي الاتحاد الإسباني لكرة القدم رغبته في العودة إلى نظام التناوب بين المدن الذي كان معمولًا به قبل عقد هذه الاتفاقيات. كل شيء يعتمد على وجود مدن أخرى مستعدة لتلبية المعايير المطلوبة لاستضافة الحدث.

الجدير بالذكر أن النسخة الأخيرة التي أقيمت في استاد آخر كانت في 2019، حيث استضاف ملعب بينيتو فيامارين في إشبيلية نهائيًا بين فالنسيا وبرشلونة.

مع ذلك، تظل مدريد هي المدينة الأكثر استضافة للنهائيات، حيث استضافت 68 نسخة من البطولة، ويُعتبر ملعب سانتياغو برنابيو الأكثر استضافة للنهائيات بواقع 36 مرة.

على الرغم من التحديثات التي شهدها استاد لا كارتوخا، فإن ملكيته هي ملكية حكومية، حيث تملك حكومة الأندلس 40% من الاستاد، بينما تتوزع الحصص الباقية بين حكومة إسبانيا، بلدية إشبيلية، بلدية المقاطعة، وأندية ريال بيتيس وإشبيلية، كما يُعتبر الاستاد جزءًا من خطة استضافة كأس العالم 2030، حيث من المتوقع إجراء تجديدات إضافية في عام 2027.

كما سيستضيف الاستاد المباريات الخاصة بفريق ريال بيتيس أثناء إجراء أعمال تجديد في ملعبه بينيتو فيامارين.

إذا قرر الاتحاد الإسباني العودة إلى نظام التناوب لاستضافة النهائي، فإن المدن المرشحة يجب أن تلبي معايير محددة مثل السعة الفندقية ووسائل النقل، بالإضافة إلى وجود استادات بسعة لا تقل عن 50,000 متفرج.

هذه المعايير ستقلل بالطبع من خيارات المدن المرشحة.